الكاتب: ِالمحرر

جونية تستضيف المهرجان الصحي الثاني

رعاية وحضور راعي ابرشية جونية المارونية المطران انطوان نبيل العنداري، نظمت الابرشية البطريركية المارونية اللجنة الاسقفية الراعوية للصحة وللبيئة في منطقة جونية، المهرجان الصحي الثاني الذي تضمن فحوصات مجانية، توعية صحية غذائية وبيئية في الحديقة العامة – جونية.

شارك في هذا الاحتفال جمعيات ومؤسسات تعمل في مجال الصحة والبيئة من بينها مستشفى سان لويس – جونية، مركز كسروان الطبي، مستشفى فتوح كسروان الحكومي – البوار، المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني مركز جونية الاقليمي، جمعية مار منصور دي بول، اللجنة الوطنية لضمان التغذية المثلى للرضع وصغار الاطفال، نقابة الممرضات والممرضين، تجمع ام النور وغيرها.

لفت راعي ابرشية جونية المارونية المطران انطوان نبيل العنداري بكلمة خاصة لموقعنا، الى ان اهمية هذا الاحتفال هي التوعية واشراك اكبر عدد ممكن من المؤسسات الصحية والبيئية التي تهتم بحياة الانسان. واشار الى ان ما كان مميزا هذا العام هو زيادة عدد المشاركين عن العام السابق.

بدوره، تطرق المسؤول عن لجنة الصحة والبيئة الخوري شربل شلالا الى الدور الكبير التي تلعبه الكنيسة اليوم، اذ انها ملتزمة التزاما هاما بقضايا الصحة والبيئة. وتكلم عن زيادة عدد المؤسسات والجمعيات المشاركة مشيرا الى انها بلغت هذا العام حوالي 40 مؤسسة.

واشارت منسقة دائرة الاعلام الأنسة ماريال منصور، الى ان الهدف الاساسي هو تعزيز ثقافة الحياة والمحافظة على صحة الانسان وبيئته الى جانب جمع المبادرات التي تقام من قبل الجمعيات والمؤسسات على المستوى الفردي.

جونية تستضيف المهرجان الصحي الثاني

اللجنة الصحية في ابرشية البترون احيت اليوم العالمي للمريض

أحيت اللجنة الصحية والاجتماعية في المجلس الرعوي ـ قطاع التلاقي والحوار في أبرشية البترون المارونية اليوم العالمي للمريض وأقامت “café ethique” في استراحة “من بيتنا” في سمار جبيل بعنوان “مرافقة المنازعين والموت الرحيم” وأدارها رئيس لجنة راعوية الصحة في ابرشية جونيه المارونية الخوري شربل شلالا في حضور خادمي رعايا التلاقي الخوريين ايلي سعاده وجورج واكيم، منسقة اللجنة الصحية ـ الاجتماعية روز ماري باسيل والاعضاء وحشد من ابناء الرعايا ومهتمين.

بداية رحبت باسيل بالحضور ثم استهل شلالا اللقاء معرفا بالcafe ethique وأهدافها وحدد “الموت الرحيم” وتناول “أهمية وضرورة مرافقة المنازع وموضوع وضع حد لحياة منازع في سبيل التخفيف من آلامه”.

وقال: “الحياة البشرية قيمة بحد ذاتها وهي ملك لله اذا كنت مؤمنا وهي شراكة مع البشرية إذا كنت غير مؤمن بغض النظر إن كنت أحمل إعاقة أو مرضا مزمنا”.

وطرح شلالا مسألتين: “الافادة قدر الامكان من الحياة أو الاستعجال لإنهاء الحياة بالنسبة للشخص المعني مباشرة أو بالنسبة لمحيطه”، شارحا “مواقف الدول الاجنبية من الموت الرحيم والقتل الرحيم”. ثم تناول “الدوافع الاساسية للقتل الرحيم ودور الجهازين الطبي والتمريضي والعامل المادي في هذا المجال”.

وفي الختام قدمت اللجنة الصحية ـ الاجتماعية درع تقدير للخوري شلالا عربون شكر.

اللجنة الصحية في ابرشية البترون احيت اليوم العالمي للمريض

صرخة المواطن المتألم أبكت الموت الرحيم

موضوع الموت الرحيم يحتاج الى بحر من السنين لكي يتم تعريفه وفهمه وليكون مطواع اليد، لان الناس بشكل عام تعتبره  بمعظمها جريمة قتل عن سابق تصور وتصميم، وهناك من يعتبره رحمة لعزاب مريض  تم التأكد أن علاجه مستحيل وميؤوس منه او مريض دخل الغيبوبة ولم يخرج أو يستفيق منها لسنين.  فهنا يعتبر البعض ان اللجوء للموت رحيم راحة لمن يتعزب  ويتألم دون جدوى، وهنا لا نتكلم عن حالات من المرض يمكن ان تصح من مرضها ، لنكون واقعيين في التعريف ولا علاقة بالشفاء والامل والدعاء بالحصول عليه بل هي حالات شفائها مستحيل  وميؤوس منها،وهنا يدخل ما يسمى بالموت الرحيم ليرحم عزاب والم المريض هنا نتكلم عن من هو مع هذه الظاهرة التي تسمى بالموت الرحيم او القتل الرحيم وهذا ما يعتبره معظم الناس والاغلبية الكبرى من البشر، فتح القناع عن هذا الموضوع الشائك على مائدة بكل صراحة مع الشدياق توفيق دكاش والاب شربل شلالا والصحافي شربل كرم. وكان التعريف الذي قدمه الاب شربل شلالا عن الموت الرحيم ووصفه الدقيق جد منطقي ومتفهم لكل الاراء وتعريف علمي دقيق عن ان الموت الرحيم او القتل الرحيم حالة متعارف عليها في مناطق معينة من العالم كبلجيكا وهولندا وفسره بكل جوانبه العلمية لان هناك فئة من الناس لا تدري به او تسمع وقال ان الموت الرحيم هو راحة للمريض الميؤوس من امره برضى الاهل او برضى المريض نفسه ان كان في دراية لحالته الصحية المستعصية وبرفضه للعلاج يكون اختار نهاية بلاوجع والم وتشوه خلقي، وعاد وعرف الصحافي شربل كرم عن الموت الرحيم واضاف ان الكثير من الامراض علاجاتها تشبه العزاب دون جدوى احيانا وتكلفتها كبيرة للغاية وقد يكون الموت بهدوء ورفض العلاج ارحم من تشوه المظهر ،ولف ودار الحوار والاراء في الشارع اللبناني تبين ان معظم الناس هم ضد فكرة الموت الرحيم لان جريمة قتل ونحن كاعلام لا نتبنى اي رأي لان الناس صرختها اكبر من حجم الموت اكان رحيم ام موت قاسي بل هناك صرخة موت في نفس الناس الياسة للكرامة والعيش ببحبوحة لتوفير لقمة العيش فحجم الفقر والعوز كبير للغاية، الكل يخاف ان يقع في الحاجة للمستشفى ولا يملك المال ومنهم من يهمل العلاج  بسبب الفقر ، أو منهم من يفضل عيش ما تبقى له دون يد الطب في حال إنعدام الأمل كلها أسباب وخوف الإنسان من حقيقة واحدة وهي الموت أو خوفه من المهانة بسبب الفقر كلها أوجاع وحده من يرأف بها الضمير في حال كان موجود،  وهذا هو الموت الرحيم اهمال النفس وتركها عرضة للهلاك لسبب او حاجة ما صراخ المواطنين يضيء على اهمال كبير وعتب كبير على اصحاب الشان، ودون طول كلام اجمع كل من الشدياق توفيق دكاش، الاب شربل شلالا،

والصحافي شربل كرم، ان صرخة المواطن ووجعه اهم من الموت الرحيم فلا عيب في الموت والموت حق على كل البشر وعلينا ان نستعد لضمه بكل ايمان لانه لا مفر منه، الانسان ضعيف بحاجة ليد عون وتحدت الاب شربل عن مجموعة من المختصين في تقديم عملهم التطوعي لخدمة كل مريض قرب موته أو إنتقاله الى عالم أخر بالدعاء، لانهم بحاجة ليد تعطف عليهم وتشد على وجعهم وتزرع الأمل، وتدخيل للطاقة الايجابية الى اجسادهم التي قهرها المرض للوصول الى النهاية باقل الم، هو موضوع شائك هو الموت الرحيم تم تناوله بكل صراحة والشعار الاكبر صرخة وجع المواطن الذي بات يفضل الموت على الحياة رغم الايمان ووالوعي ان الحياة اغلى عطية من الخالق صرخة المواطن الموجوع اكبر من كل المواضيع والموت حق علينا لأننا أبناء القيامة.

صرخة المواطن المتألم أبكت الموت الرحيم